المادة
الاجتماعيات
المكون
التربية على المواطنة
الفئة
المستهدفة : 2APIC-1 /
2APIC-2
الأحزاب السياسية ودورها في تأطير المواطنين
مقدمة : تعرف فترة
الانتخابات الجماعية او التشريعية ، تنافس ألحزاب السياسية في كسب تأييد
المواطنين، وتخصص لها حصص معينة لتقديم برامجها على شاشة التلفزة.
فما مفهوم الحزب السياسي ؟ وكيف تعبر التعددية الحزبية عن الديمقراطية ؟
وما دور الأحزاب السياسية في تأطير المواطنين؟
I.
مفهوم الحزب السياسي والتعددية الحزبية
1.
مفهوم الحزب السياسي
هيئة تتكون من جماعة منظمة من المواطنين ، لهم أراء
موحدة او متقاربة حول عدد من المبادئ السياسية يسعون الى تطبيقها .
2.
التعددية الحزبية مظهر من مظاهر
الديمقراطية
يضمن الدستور ممارسة حرية الانتماء السياسي وهي من الحقوق السياسية
-تمثل الأحزاب مظهر من مظاهر تنظيم حرية الرأي والتعبير
من اجل فرض سيادة الديمقراطية والحفاظ عليها .
-تعد الأحزاب السياسية أدوات الصراع السياسي واهم عناصر
المشاركة
يقر الدستور المغربية التعددية الحزبية الذي يعني وجود
عدة أحزاب – المشاركة في الحكومة اغلبية- وبعضها
في المعارضة.
II.
شروط تأسيس الأحزاب السياسية ودورها في تأطير
المواطنين
1.
شروط تأسيس الأحزاب السياسية
يتطلب تأسيس الأحزاب السياسة احترام
مجموعة من الشروط :
-
تقديم تصريح الى مقر السلطة الإدارية المحلية والنيابة
العامة بالمحكمة المختصة .
-
تتألف من مواطنين مغاربة فقط وتكون مفتوحة لهم بدون ميز
، ولا تفتح في وجه موظفي وزارة الداخلية و العدل ولا الحراس الغابويين ولا أعوان
مصلحة الجمارك و المجردين من الحقوق الوطنية.
-
تؤسس وتسير بأموال وطنية الأصل ولا يجوز ان تتلقى
الإعانات من الجماعات المحلية والمؤسسات العمومية.
-
ان تكون لها قوانين أساسية.
تنتظم الأحزاب السياسة في هياكل التنظيمية مركزية وجهوية
وهناك العديد من الأحزاب السياسة كحزب الاستقلال الحركة الشعبية – التقدم والاشتراكية
والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتجمع الوطني للأحرار ..... الخ
2.
دور الأحزاب في تأطير المواطنين
تساهم الأحزاب في تأطير المواطنين من خلال عدة أشكال :
تكوين جمعيات ومنظمات الشبيبة المغربية .
تأسيس المنظمات النسائية ودعمها
تنظيم ندوات وحلقات دراسية في الأقاليم
تنظيم ندوات دراسية لفائدة المستشارين الجماعين
خاتمة
تعمل الأحزاب السياسية على تأطير المواطنين من أجل
تأهليهم للانخراط في الحياة السياسية وتسيير الشأن العام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق